بيان
مؤتمر أصّام الدولي الثاني للوحدة الإسلامية
عام
غاية مؤتمرات ASSAM الدولية للوحدة الإسلامية:
هو إجراء دراسات على أرضية أكاديمية وسياسية فيما يتعلق بالمشاكل الراهنة في السياسة العالمية، بدءاً من جغرافيا البلدان العربية، لتوفير وسيلة لصانعي القرار بشأن المؤسسات اللازمة لجمع الدول الإسلامية تحت إرادة واحدة، والتشريعات التي ينبغي أن تكون عليه هذه المؤسسات.
وقد تقرر ضمان استمرارية مؤتمرات ASSAM الدولية للوحدة الإسلامية نتيجة التشاور مع ممثلي منظمات المجتمعات المدنية المشاركين في المؤتمر الأول القادمين من 27 بلد إسلامي.
مع مراعاة المجالات الرئيسية لنشاط الدول، حيث تم تنفيذ أولها في عام 2017 ومن المزمع تنفيذها كل عام، فيما يلي أهم القضايا التي سيتم تنفيذها في هذا العام والسنوات التالية من سلسلة "مؤتمرات ASSAM الدولية للوحدة الإسلامية":
- تحديد أشكال الحكم وقوانين أجهزته من أجل الوحدة الاسلامية (تم إجراؤها 2017)
- تحديد أساليب ومبادئ التعاون الاقتصادي من أجل الوحدة الاسلامية (2018)
- تحديد أساليب ومبادئ التعاون في الصناعات الدفاعية من أجل الوحدة الاسلامية (2019)،
- تحديد أساليب ومبادئ نظام الدفاع المشترك من أجل الوحدة الاسلامية(2020)،
- تحديد أساليب ومبادئ السياسة الخارجية المشتركة من أجل الوحدة الاسلامية (2021)،
- تحديد أساليب ومبادئ نظام العدالة الموحدة من أجل الوحدة الاسلامية (2022)،
- تحديد أساليب ومبادئ النظام العام والأمن المشترك من أجل الوحدة الاسلامية(2023)،
الهدف منها هو الكشف عن المؤسسات، وتشريعات هذه المؤسسات وضرورتها، لكي تتجمع الدول الإسلامية تحت إرادة واحدة في نهاية المطاف.
تم عقد مؤتمرها الأول بتاريخ 23-24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 في اسطنبول حيث يقع مركز ASSAM بالتعاون مع جامعة أسكودار، وجمعية المدافعين عن العدالة(ASDER) واتحاد منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي (İDSB).
شارك في مؤتمر ASSAM الدولي الأول ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وأكاديميين من 27 بلد إسلامي.
تم عرض ملخصات المحاضرات والمحاضرات المقدمة من قبل 31 أكاديمي قادمين من 11 بلد إسلامي على صفحة إنترنت ASSAM. ([i])
بنتيجة المؤتمر: تم التوصل إلى قناعة أنه يجب إنشاء "مجلس النواب الدول الإسلامية" وأنه يجب إحداث "وزارة الوحدة الإسلامية" في كل مجلس وزراء بالدول الإسلامية، وبموافقة مجلس إدارة ASSAM تم "إعلان كونفدرالية الدول الإسلامية" حيث تم الموافقة عليها من قبل 109 منظمة مجتمع مدني من 29 دولة منها 70 منظمة مدنية تركية، تم إيصالها للرأي العام العالمي من خلال الصحافة. ([ii])
وبالإضافة إلى ذلك، أعد مشروع نموذج دستور لكونفدرالية البلدان الإسلامية مع مراعاة الأحكام التي أكدت عليها البيانات في المؤتمر. ([iii])
ثاني المؤتمرات:
سوف ينعقد مؤتمر ASSAM الثاني تحت عنوان "الاقتصاد الإسلامي والأنظمة الاقتصادية المشتركة" بتاريخ 01-02-03 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 وذلك في مدينة اسطنبول حيث يقع مركز ASSAM بالاشتراك مع جامعة أوسكودار وجمعية المدافعين عن العدالة (ASDER) واتحاد منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي (İDSB) وجمعية اتحاد علماء المسلمين (UMAD) والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين (IUMS).
حيث يخطط أن تنعقد المؤتمرات اللاحقة بدول مختلفة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني للدول الإسلامية الأخرى التي هي ضمن بنية ASSAM وبتنسيق منها.
لغات المؤتمر ستكون التركية والعربية والإنكليزية. سيكون هناك ترجمة فورية في تقديم البيانات. موجز البيانات والبيانات بعد تحضيرها بكتب ستنشر على موقع إنترنت ASSAM. وستنشر أيضاَ في مجلة التحكيم الدولية التي تصدر عن ASSAM ( ASSAM-UHAD ) إلكترونياً. سيتم إرسال نتائج التقارير التي سيتم إعدادها إلى آليات صنع القرار وإلى جميع المشاركين والمدعوين من العالم الإسلامي وسيتم نشرها أيضاً على موقع ASSAM WEB.
القيمة الجيوسياسية للجغرافيا الإسلامية:
60 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة إسلامية أي ( 31% من عدد الأعضاء )، و1.6 مليار نسمة من عدد سكان العالم الذي يقدر بـ 7.145 مليار نسمة أي (22.5 من نسبة سكان العالم )، و19 مليون كم2 من مساحة العالم التي تقدر ب 150 مليون كم2 أي (12.8 من مساحة العالم )،
فإن الجسم الذي يشكله الدول الإسلامية جغرافياً في حال تصورنا إزالة الحدود بينها:
- تتوسط القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا والتي تسمى بجزيرة العالم،
- وتقع في موقع قادرة فيه على التحكم ببوابات البحار الداخلية البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والبحر الأسود من خلال مضيق جبل طارق ومضيق باب المندب ومضيق الدردنيل ومضيق إستنبول بالإضافة إلى قناة السويس،
- ولها سواحل على المحيط الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود والبحر الأحمر وبحر قزوين ،
- وتجاور قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا والدول العظمى مثل الإتحاد الأوروبي وروسيا والهند والصين براَ وبحراَ ومع الولايات المتحدة الأمريكية بحراً،
- وتقع في مركز لا بديل له من ناحية الطرق العالمية البرية والجوية والبحرية،
- وتملك 55.5% من الاحتياطي العالمي للبترول و45.6% من إنتاجه و64.1% من الاحتياطي العالمي للغاز و33% من إنتاجه،
- من خلال موقعها الجيوسياسي ومع القيم الحضارية المشتركة والتجربة التاريخية وبالمثابرة وتوحيد الأهداف ستكون قوة مرشحة لكي تكون القوة العظمى في المستقبل.
الهجمات العالمية التي يتعرض لها العالم الإسلامي
إن العالم الإسلامي والذي ينبغي أن تكون له سيادة وهيمنة على جغرافيتها، إلا أنه أصبح ساحة لحرب عالمية ثالثة غير معلنة خفية وخبيثة وقذرة من خلال اختلاق الحروب العرقية والمذهبية بين عناصر كل دولة مسلمة.
المنظمات الإرهابية المسلحة التي تعمل تحت سيطرة القوى العالمية وبدعم منها والتي أغرقت تركيا والجغرافيا الإسلامية في الدم والدموع والخراب والدمار:
في أفغانستان، طالبان والقاعدة، في العراق الحشد الشعبي. في نيجيرية بوكو حرام، وفي أفريقيا الوسطى أنتي بالاكا، وفي تركيا جبهة تحرير الشعب الثورية (DHKP-C)، والحزب الشيوعي التركي/ الماركسي الينيني(TKP/ML)، وحزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وجماعة فتح الله غولن والتنظيم الموازي، في سوريا جبهة النصرة، داعش، حزب الاتحاد الديمقراطي وهيئة تحرير الشام.
على الرغم من المزايا التي تمتلكها الا أنها وقعت في فوضى واضطرابات عارمة من خلال تدخلات الدول الغربية الإمبريالية. ونتيجة لهذه الاضطرابات والفوضى فإن الجغرافية الإسلامية تعيش بحالة دمار وجوع. حيث إن الملايين من المسلمين اضطروا للاختيار بين مغادرة منازلهم وأوطانهم وبين الموت. حيث إن آلاف المسلمين يموتون وبطرق مختلفة في طريق اللجوء، واللذين يتمكنون من الهجرة واللجوء يكونوا محكومين للعيش في فقر وبؤس.
وفق البيانات المعطاة من رئاسة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة لعام 2016 فان 5مليون مواطن سوري هاجر بلاده. حيث إن هذا العدد يزيد إذا أخذنا بعين الاعتبار اللاجئين الغير المسجلين، حيث لجأ (2.749.140) لاجئ سوري إلى تركيا و(249.726) إلى العراق و(629.128) إلى الأردن و(132.275) إلى مصر و(1.172.753) إلى لبنان وإلى شمال افريقيا وبلدان أخرى. وخارج هذه الأرقام هناك أعداد كبيرة بادرت بالهجرة إلى أوروبا حيث إن قسم كبير منهم فقد حياته غرقا في البحر الأبيض المتوسط. على الرغم من هذه السلبيات فإن عدد طلبات اللجوء التي قدمت إلى أوربا كانت أكثر من 270.000.
إن الحرب العالمية الثالثة ضد الدول الإسلامية مستمرة على شكل حرب غير معلنة. إن المسلمين الذين بقوا بلا إدارة بعد سقوط الدولة العثمانية حاولوا في الإبقاء على استمرار وجودهم من خلال إقامة دويلات صغيرة، لكن بعد أن فقدوا الوحدة والتضامن فأنهم تحولوا إلى لقمة سهلة للقوى العظمى العالمية. إن الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي ومجتمعات الدول المستقلة تهدف إلى تأسيس سلطات من خلال تنفيذ (حروب غير متماثلة) بواسطة المنظمات الإرهابية التي تقع تحت سيطرتهم من أجل التحكم والسيطرة على الدول الإسلامية والجغرافية الإسلامية.
مؤتمر ASSAM الدولي الثاني للوحدة الإسلامية
سيعقد المؤتمر في اسطنبول إيام 01-02-03 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.
سيتم بحث أساليب التعاون الاقتصادي ومبادئها من أجل الوحدة الإسلامية تحت عنوان "الاقتصاد الإسلامي والوحدة الاقتصادية الإسلامية"
غاية هذا المؤتمر:
تحديد إمكانيات وأساليب ومبادئ التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية في ضوء الأحكام التي توجه الحياة الاقتصادية في الفقه الإسلامي، في الطريق المؤدي للوحدة الإسلامية وتعيين ما يتعلق بتطويرها.
يجب على الأكاديميين الذين سيشاركون في مؤتمر ASSAM الدولي الثاني للوحدة الإسلامية تجهيز بياناتهم بما يلائم العناوين الفرعية في الأسفل، ولكي تكون النتيجة كما في المسائل الواردة في المرفق A سوف يتم تدقيقها تحت بنود العناوين الفرعية.
- الاقتصاد الإسلامي
- الإمكانيات الاقتصادية والخصائص الهيكلية للدول الإسلامية
- التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية
- حجم وإمكانيات التجارة بين للدول الإسلامية
- المشاكل الاقتصادية الأساسية في الدول الإسلامية
- زيادة التعاون بين الدول الإسلامية
- التعاون في القطاع المالي
التواريخ المهمة
- الموعد النهائي لتقديم الملخصات :15 أغسطس/ آب 2018
- الإعلان عن الملخصات المقبولة :15 سبتمبر/ أيلول 2018
- الموعد النهائي لإرسال النصوص الكاملة :01 أكتوبر/ تشرين الأول 2018
- تاريخ المؤتمر :01-02-03 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018
اللجنة التنفيذية
لمؤتمرات ASSAM
([i]) https://www.assamcongress.com/ar/kongreler-ar/assam-kongre-2017-ar/islam-birligi-kongresi-ozet-kitapcigi-ar.html
([ii] ) https://www.assamcongress.com/ar/kongreler-ar/assam-kongre-2017-ar/kongre-17-deklarasyonu-ar.html
([iii]) https://www.assamcongress.com/ar/kongreler-ar/assam-kongre-2017-ar/confederation-constitution-ar.html