كان أحد أهداف أصّام هو طرح نموذج للمؤسسات المطلوبة لتجمع الدول الإسلامية تحت إرادة مشتركة ومبادئ وأسس تنظيم هذه المؤسسات.
وقد برز نموذج نتيجة لسلسلة من الدراسات - والتي تبرز فيها 7 مؤتمرات دولية- التي أجريت بين عامي 2017 و2023.
هذا النموذج ليس الحل الوحيد الذي لا غنى عنه ولا يمكن الاستغناء عنه. إنه أحد النماذج. يمكن للعديد من الأفراد أو المنظمات الأخرى إنشاء نماذج مختلفة وأكثر كفاءة وأكثر نجاحًا وأكثر قابلية للتطبيق وأكثر عملية. قامت أصّام بهذا النشاط من أجل سد ثغرة ولفت انتباه الرأي العام وطرح مسار عمل لصناع القرار.
يتفق العالم بأسره على أن النظام الدولي هو المصدر الرئيسي للمشاكل الحالية، ناهيك عن إقامة العدالة، وهو ما يعني أن هناك وجهات نظر مختلفة حول الحل. ومع ذلك، لا يوجد اقتراح حل تم تحليله بشكل شامل مثل أصّام.
عندما أعلنت أصّام لأول مرة عن دراسة نموذج الاتحاد الإسلامي، على الرغم من أنه كان يعتبر طوباويًا من قبل مختلف الشرائح، إلا أنه اليوم ونتيجة لتحول احتلال إسرائيل لفلسطين إلى إبادة جماعية، فإن نموذج الاتحاد الإسلامي الكونفدرالي آسريقيا يحظى بتقدير الجميع.
مع العمل الذي تم إنجازه بين عامي 2017 – 2023؛
1 - تم طرح مقترح نموذجي للدول الإسلامية لتشكيل اتحاد إسلامي،
2- تم تصور أن يتم تحقيق الاتحاد الإسلامي من قبل الدول الإسلامية كأعضاء في فدراليات إقليمية تابعة لاتحاد كونفدرالي،
3 - تم وضع مبادئ وأسس تنظيم الاتحاد الإسلامي النموذجي،
4- تم وضع الهيكل التنظيمي للاتحاد الإسلامي النموذجي،
5- تم وضع نموذج دستور لنموذج الاتحاد الإسلامي،
تفاصيل هذا العمل منشورة بالتفصيل على الموقع الإلكتروني https://assamcongress.com
Latest from Melih TANRIVERDI
Leave a comment
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.